دواء الميتفورمين .. نصائح هامة لتجنب حدوث الحماض اللبني المميت

يُستخدم المتفورمين على نطاق واسع لعلاج مرض السكري من النوع الثاني بسبب فعاليته في السيطرة على مستوى السكر في الدم وبسبب رخص ثمنه. يعتقد أن ما يزيد عن ٤٠٠ مليون إنسان يتناولون هذا الدواء في العالم حالياً.

ترْبطُ الدراسات العلمية بين استعمال المتفورمين وحدوث الحماض اللبني (تراكم حمض اللاكتيك أوحمض اللبن في الجسم) عند نسبة قليلة جداً من المرضى لا تزيد عن ١٠ من كل ١٠٠٠٠٠ مريض يستعملون الدواء سنوياً.

تزداد نسبة الإصابة بشكل كبير جداً عند الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد أو القلب أو الانتانات الحادة أو الجفاف أو الصدمة، أو أولئك الذين يتناولون جرعة زائدة من الدواء. كذلك تساهم عوامل أخرى مثل الكحول، بعض الأدوية، واستخدام المواد الظليلة المستعملة في دراسات التصوير الشعاعي في حدوث الحماض اللبني الشديد.

يعد الحماض اللبني Lactic Acidosis حالة طبية خطيرة، خاصة إذا لم يتم الانتباه لها ومعالجتها على الفور. يختلف معدل الوفيات اعتماداً على السبب الأساسي، والشدة، وعوامل المريض الفردية، وتصل النسبة إلى ٥٠٪ في الحالات الشديدة منه.

• ضعف وظائف الكلى (أقل من 30 مل / دقيقة / 1.73 م 2).
• حدوث الحماض الاستقلابي الحاد أو المزمن.
• نقص الأكسجين في الجسم أو فشل الجهاز التنفسي.
• أمراض الكبد.
• فشل القلب أو الدورة الدموية.
• الجفاف الشديد حتى يتم علاجه.
• قبل العمليات الجراحية وبعدها لعدة أيام.
• عند استعمال المواد الظليلة في التصوير الشعاعي.

• المتفورمين من الأدوية الأساسية في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
• يجب على الزملاء الأطباء الدراية التامة بعوامل الخطورة المذكورة.
• يجب تقييم وظائف الكلى قبل بدء العلاج بالمتفورمين ومراقبة وظائف الكلى بشكل دوري.
• يجب ألا تزيد جرعة المتفورمين عن ٢ غ يومياً عند استعماله، وأقل من ذلك في الكثير من الحالات.
• يجب الانتباه إلى وجود الميتفورمين في العديد من الأدوية الجديدة والمركبة، مما يزيد احتمال السمية.
• لا ينصح بايقاف الدواء عشوائياً. فهو دواء فعال.
• ينصح بطلب العناية الفورية في حال حدوث أعراض الضعف، الإرهاق، آلام العضلات، تغيرات الوعي أو صعوبة التنفس، لأنها قد تكون علامات على حدوث الحماض اللبني.