تساقط الشعر

تساقط الشعر

د بشار الأفندي

يخضع الشعر لمراحل متعددة في تطوره تشمل تكون الشعر ونموه ثم الهجوع وتوقف النمو ثم تساقطه. هذه الدورة المنتظمة تؤدي إلى استبدال الشعرة حوالي ٨ -١٣ مرة تقريباً خلال حياة كل شخص.
تعتبر خسارة ٥٠-١٠٠ شعرة يومياً من الرأس ظاهرة فيزيولوجية طبيعية، حيث يتم استبدالها بالشعر حديث النمو. أما خسارة ما يزيد عن ذلك فهو أمر غير طبيعي ويتطلب التدخل الطبي لمعرفة السبب.
لا شك بأن تحديد سبب تساقط الشعر قد يكون صعباً جداً ويحتاج للتعاون بين أطباء الباطنية والجلدية والاختصاصات الأخرى حسب اللزوم. يتطلب التشخيص استجواب المريض الدقيق ومراجعة تاريخه الطبي وعاداته الغذائية والأدوية التي يتناولها، وفحصه الشامل وإجراء بعض التحاليل الطبية.

بشكل عام، تختلف أسباب الخسارة بين التساقط المتسارع وتوقف النمو.

تشمل أسباب زيادة التساقط:

  • الشدة النفسية والتعب والإرهاق
  • نقصان الوزن المتعمد أو غير المتعمد
  • الأمراض المؤقتة بأنواعها (حرارة، إسهال، تجفاف، عملية جراحية …..)
  • بعد الولادة
  • تغيرات سن اليأس

أما أهم الأسباب التي تسبب توقف نمو الشعر تدريجياً فتشمل:

  • الوراثة وتؤثر هذه على النساء والرجال
  • الكهولة
  • أمراض المناعة
  • تمشيط الشعر المتكرر
  • استعمال المجففات والأجهزة الحارة لتسبيط أو تجعيد الشعر
  • استعمال مستحضرات الشعر المختلفة
  • استعمال المطاط والملاقط لتثبيت الشعر
  • أمراض الغدد الهرمونية
  • الالتهابات الفطرية
  • المواد الكيمياوية في المسابح
  • المياه المحتوية على المعادن الثقيلة والرمال
  • فقر الدم
  • نقص التغذية أو سوء الامتصاص
  • نقص الكالسيوم والفيتامين د
  • نقص الحديد والفيتامين ب ١٢
  • بعض الأدوية الهرمونية ومميعات الدم وأدوية القلب والمفاصل وأدوية السرطانات والأدوية النفسية
  • تناول الفيتامين A بكميات كبيرة

ملاحظات هامة

  • الكثير من الأسباب السابقة مؤقتة وتزول المشكلة مع التدخل العلاجي المناسب.
  • قد يحدث تساقط الشعر بعد عدة شهور من المرض المسبب له، وقد يحدث هذا بعد الشفاء الكلي من المرض
  • يحتاج الشعر لبضعة شهور للعودة إلى طبيعته.

من جهة أخرى، ينصح الذين يعانون من تساقط الشعر بما يلي:

  • الالتزام بالحمية الصحية
  • الإقلال من تجفيف الشعر بالحرارة والمنشفة
  • عدم تمشيط الشعر المبلول
  • استعمال معدات ومستحضرات خاصة للعناية بالشعر
  • تناول الفيتامينات في حال نقصها المثبت

المراجع

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28925637/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19678603/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2144852/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6380979/
2021-07-08T13:30:13+00:00
Go to Top